| ذكرت الجامعة الطبية فى مدينة هانوفر فى ألمانيا أن ممارسة الالعاب المسلية التى تعتمد على شبكة الانترنت إلى الدرجة التى تنطوى على الافراط والمغالاة يمكن أن يفضى إلى اضطرابات فى العديد من جوانب الشخصية.
وأشارت الجامعة إلى مثال لمريضة دأبت على ممارسة ألعاب الانترنت لعدة ساعات يوميا طيلة ثلاث سنوات والتى استخدمت فيها عددا من الشخصيات المختلفة فى هذه الالعاب والتى تأثرت بها.
وقال برت دو فيلت الباحث بالجامعة: "خلال تلك الفترة لوحظ أن الشخصيات المبتكرة فى العاب الانترنت التى مارستها المريضة سرعان ما سيطرت تدريجيا على شخصية المريضة التى أضحت بدورها شيئا مهملا.. إذ أن المريضة فقدت السيطرة على هويتها وحياتها الاجتماعية".
وخلال مراحل العلاج بالتحليل النفسى اكتشف الاطباء أن المريضة قد تأثرت بشخصيات متعددة ظلت معها بصورة متلازمة.
وتابع فيلت تفسيره لهذه الحالة قائلا إن ألعاب الانترنت ليست سببا لحدوث هذه الاضطرابات فى الشخصية فحسب بل إن الاطباء يعتقدون أيضا أن باستطاعة هذه الالعاب أن تطلق الشرارة الاولى لتلك الحالة وتجعلها أكثر استمرارا.
| 
