كن مبتهجاً

1. أتصل قبل الزيارة: لا تعتبر ذلك تكلفاً بل أبسط قوانين الأتيكيت. سيقدر المريض وأهله لفتتك هذه، فقد يكون المريض متعباً أو غير قادر بعد على استقبال الضيوف، لذلك حدد موعد للزيارة وأمنح المريض وأهله الوقت للتحضير للزيارة. 

2. اغسل يديك جيداً: قبل الزيارة وبعدها، أنت لا تعرف ما الأدوات التي ستمسك بها والتي قد تكون ملوثة، لا تنسى بأن المريض أيضاً يكون في أدنى مستوى من المناعة ولذلك فقد تنتقل له الفيروسات بسرعة.

3. قم بقرع الباب دائماً: حتى أقرب المقربون يجب أن يقرعوا الباب ويستأذنوا بالدخول إلى الغرفة، حتى لو كان الباب مفتوحاً، عن الإعلان عن الوصول من أدب الدخول إلى الغرف. يجب أن تحترم خصوصية المريض، ولا تفاجئه.

4. لا تستعمل أدوات الترفيه الموجودة في الغرفة: أخر ما يريده الشخص المريض هو أن تقوم بأخذ جهاز التحكم بالتلفاز واستعراض البرامج الموجودة على كل قناة. التلفاز من كماليات الغرفة وليس من ضروراتها لا تستغله لإزعاج المريض، وخصوصاً بنشرة الأخبار التي قد تحمل أثر سلبي على المريض.

5. كن مبتهجاً: لا تزور المرضى وأنت حزين، أو ترتدي ثياب سوداء. ارفع معنويات المريض، قدم له الزهور، إلا إذا كان لديه حساسية منها. أطلعه على إخبار سارة وداعبه. يقوم العلماء اليوم بدراسة أثر الدعابة على شفاء المرضى.

6. تحدث معه بشكل طبيعي: وكأنك تزوره زيارة عادية، لا تتدخل في تفاصيل العلاج، ولا تسرد قصص عن أشخاص أصيبوا بذات المرض، وتوفى أو أصيبوا بتعقيدات لاحقاً. لا تتحدث كثيراً، واترك المجال للمريض للتحدث، إذا شعرت أن فترات الصمت بدأت تطول، قم بالاستئذان واترك المريض ليرتاح.

7. لا تقم بفتح الملفات الطبية: والأوراق الخاصة بالفحوصات الطبية، إذا لم تكن طبيب أو لم يطلب منك أحد أن تتفحص الأوراق، لا تدع فضولك يأخذك إلى هناك. لا تتحول إلى طبيب ولا تحاول إسداء نصائح قد تتعارض مع العلاج ومع حالة المريض.

8. لا تجادل: لا تقم بازدراء المستشفى، والممرضين، والأطباء، والطعام، ونظافة الحمامات، وما إلى ذلك من أراء شخصية. فقد تزيد من مشاكل المريض النفسية لأنه لا حول له ولا قوة في هذا المكان. سيفقد الثقة بالمستشفى وقد تسوء حاله من هذه التعليقات غير الضرورية.

9. كن زائراً خفيفاً: لا تثقل على المريض وأهله، ولتكن زيارتك قصيرة، 15 دقيقة كحد أدنى، وساعة كحد أقصى.

10. اقترح أن تقوم بالدعاء والصلاة للمريض، أسأل المريض ما الذي يريدك أن تدعو له به وقم باستغلال الوقت للدعاء والصلاة. وتذكر بأن الله الشافي، أطلب العون والمساعدة من الله في شفاء المرضى، وذكرهم بالدعاء والتوجه إلى الله في الصلاة.