السير أثناء التحدث في الهاتف!!!

من الآن فصاعدا يجب أن يمضي العاملون أوقات يومهم في السير على أجهزة المشي الرياضية أو الجري في الممرات داخل المكاتب، كما يجب أن يسيروا أثناء التحدث في الهاتف أو إرسال رسائل البريد الالكتروني أو حتى أثناء عقد اللقاءات.

هذا ما توصل إليه أحد الباحثين بولاية مينيسوتا الأمريكية حيث قام الدكتور جيمس ليفيني ببحث متخصص عن السمنة وأسبابها وكيفية تفاديها بالنسبة للعاملين.

وقال ليفيني أن العامل المتحرك بإمكانه حرق 100 سعر حراري في الساعة أو ما يعادل 800 سعر حراري في اليوم. وأضاف ليفيني أن حرق كل هذه السعرات الحرارية يمكن أن يساعد العاملين المقيدين بالأعمال المكتبية، والذين تكلف مشكلاتهم الصحية المرتبطة بالسمنة شركاتهم الكثير من الأموال.

وقال الدكتور جيمس ليفيني: "أستعمل الهاتف وأنا اجري بسرعة 6.1 كيلومتر في الساعة على جهاز المشي الرياضي الموجود في مكتبي ومن أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بي، أقوم بكافة أعمالي هنا". وأوضح ليفيني انه لم يسمع عن أي شركة وضعت أجهزة المشي الرياضية في حساباتها اثناء تصميم مبانيها، على الرغم من أن البعض قد أعرب عن اهتمامه بالأمر.

وقد صمم ليفيني مكاتب تسمح للعاملين بان يكونوا في حالة حركة بأجهزة مشي رياضية مزودة بمكاتب وأجهزة كمبيوتر وتليفونات ومضامير للمشي داخل المكاتب محددة بواسطة خطوط على الأرضية بحيث يمكن لزملاء العمل التحرك أثناء عقد اجتماعاتهم.

وأحدث من تحول إلى السير أثناء العمل، هو توماس نيكوم رئيس شركة لانسيت للبرمجيات في برنزفيل بولاية مينيسوتا الأمريكية الذي صمم مكتبه ليصبح مماثلاً لجهاز المشي الرياضي في بداية العام الحالي.