| أكد بحث في علم الفيزياء الطبية اجري في جامعة طنطا أن التأثيرات السلبية على صحة الإنسان الناتجة عن استخدام الهاتف النقال مؤقتة تختفي بمجرد الراحة والتوقف عن استخدام الهاتف لفترة. وأن النقال لا يسبب أضرارا أو أمراضا مستمرة كما هو معتقد ولكن إذا تم الابتعاد عن الهاتف لفترة ينتهي الصداع والإرهاق وتتوقف فرصة انقسام الخلايا مؤكدا أن الأعراض المرضية تزداد في الأطفال لأنهم في طور النمو.
وجاء في البحث أن جسم الإنسان يحوى العديد من العناصر والمكونات كالحديد والنحاس وتتأثر مكوناتها من جراء الاستخدام المكثف للهاتف النقال مبينا وجود تأثيرات سلبية على عناصر ومكونات الجسم المختلفة نتيجة الاستخدام المبالغ فيه للنقال والذي يمكن أن يصل لمدة ساعة متواصلة على الأقل.
وأشار البحث إلى التأثيرات السلبية للنقال على الجهاز العصبي ومنها ضعف الذاكرة والإرهاق والصداع إضافة إلى التأثير على نشاط عنصر النحاس داخل الجسم حيث يؤدى إلى حدوث تغيرات في لون الجلد خاصة في المنطقة المحيطة بالأذن والوجه.
وأكد أن القطع الإضافية الموجودة بالأسواق بغرض الوقاية من الأشعة التي يصدرها النقال لا فائدة منها وأن لها أغراضا تجارية بحتة.
هذا ومن جانب آخر، لا تزال التقارير الصحية متضاربة بشأن الهاتف النقال ولكن جميعها أوصت بعدم المبالغة في استخدامه ويجب أن يكون للضرورة فقط، وكانت آخر التهديدات والمخاطر التي يتردد أنها تحدث للإنسان نتيجة استخدامه للهاتف المحمول.. هو أنه يمكن أن يصاب بفقدان البصر!!!
وأيضا وحول مخاطر استخدام الهاتف، أكد العلماء في جامعة واشنطن الأميركية مؤخرا، صحة ما جاءت به الدراسات السابقة حول خطورة الهاتف الخلوي الجوال على صحة وسلامة الدماغ وتأثيراته السلبية على الذاكرة والمهارات العقلية. وان النقال قد يسبب فقدان الذاكرة طويل الأمد.
|