مسلسلات رمضان
بدكو تحددوا جنس طفلكم؟ اضغطوا وشوفوا...
19/09/2003

بالإمكان تحديد جنس الجنين سلفا من خلال الحمية (دييتا) فقد اثبتت التجارب على الفئران أن تحديد نوعية الغذاء يمكن أن يحدد إلى حد بعيد جنس الجنين.



وحسب المعطيات فإن إناث الفئران ا التي تمت تغذيتها على الطعام الغني بالدهون والقليل من الكربوهيدرات ولدت من الذكور ضعف ما ولدته من الإناث. والعكس صحيح حيث تبين من التجارب أن إناث الفئران التي تغذت على الطعام القليل الدهن ولدت من الإناث اكثر بكثير مما ولدت من الذكور.



ويعتقد العلماء، أن نوعية الطعام وبرمجة التغذية يمكن أن يؤثر في التركيب الهرموني لإناث الفئران. ومن الممكن أيضا تفسير تأثير الطعام على جنس الوليد من خلال تغيير قابلية البيضة على استقبال المني الحامل لكروموسوم "اكس" أو "واي".



هذا ومن جانب آخر، أثار طبيب متخصص في علم الوراثة جدلاً كبيراً في المجر بعدما عرض تحديد جنس المولود خلال عملية التلقيح الصناعي في الأنابيب وذلك بهدف وقف التراجع في معدل الولادات في هذا البلد.



وقال الدكتور اندريه تشيزيل المدير السابق لمكتب منظمة الصحة العالمية في المجر والرئيس السابق لقسم الوراثة في المعهد القومي للصحة أن "تحديد جنس الطفل قبل مولده يمكن أن يزيد معدل الولادات بنسبة 20%".



وقال "لدي بالفعل أكثر من ألف ومئتين طلب لكنني لا أستطيع تلبيتها لأن القانون المجري لا يسمح باختيار جنس المولود مسبقا". وقد تمكن الدكتور تشيزيل من ابتكار تقنية لانتقاء الحيوانات المنوية وفقا لصبغيتها (كروموزوم) يمكن تطبيقها خلال عملية تلقيح البويضة في الأنابيب.

وأوضح العلماء أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم يسبب تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري (Y) واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي (X) فتكون نتيجة التلقيح ذكرا. والعكس صحيح. ‏



وجاءت هذه الدراسة لتعزز دراسة بريطانية سابقة أكدت أن نوع الأطعمة التي تتناولها الأمهات تساهم في تحديد جنس المولود، إذ خلصت باحثتان في جامعة نوتينغهام في بريطانيا إلى أن امتناع النساء عن تناول اللحوم والأسماك يؤدي إلى إنجابهن إناثا.





وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن الأمهات اللواتي لا يدخن قبل الحمل وبعده، أكثر ميلا إلى إنجاب الذكور علما أن معظم النباتيات أكثر قدرة على إنجاب أطفال أصحاء. إضافة إلى كونهن أكثر قدرة على إرضاع أطفالهن.



هذا وأفادت وسائل الإعلام البلجيكية مؤخرا أن طبيبا بلجيكيا متخصصا في الخصب سيعرض على الأزواج أن يختاروا، مع بعض الشروط، جنس طفلهم المقبل في مقابل نحو 6000 أورو. ونقلت وكالة "بيلغا" عن الطبيب فران كومهير الذي يعمل في المستشفى الجامعي في غاند أنه تولى رعاية خمس نساء من دول أوروبية مختلفة ليتمكنّ من اختيار جنس مواليدهن