| ولا وحدي راح تخدني من ريحيت عرقي | | أظهرت دراستان جديدتان أن الأنف والرائحة يلعبان دورا رئيسيا في تحديد مدى جاذبية الشخص للجنس الآخر سواء بالنسبة للرجال أو النساء.
فقد تبين أن الفيرمونات، وهي مواد الرائحة التي تنبعث من الجسم سواء عند الذكر أو الأنثي، مسؤولة عن تحديد جاذبية الإنسان للجنس الآخر، حيث اكتشف العلماء في إحدى الدراستين مادة كيميائية في عرق الرجال تثير النشاط الدماغي عند الرجال والنساء بنفس الطريقة.
وبينت الدراسة الثانية أن الرجال والنساء الشاذين جنسيا يفضلون رائحة جسم مختلفة عن الرجال والنساء الطبيعيين، مما يدل على دور الفيرومونات وتأثيرها على سلوك الإنسان.
وأشار الباحثون في مركز مونيل للحواس الكيميائية بفيلادلفيا، إلى أن الفيرمونات هي العامل الرئيسي للانجذاب الجنسي لدى الكثير من الحيوانات، وهناك عدة إثباتات على أنها قد تلعب دورا في انتقاء الشريك عند البشر.
ووجد الخبراء في دراستهم التي أجروها على 28 شخصا من الرجال والنساء الطبيعيين والشاذين، طلب منهم شم رائحة عرق جمعت من 24 متطوعا من الجنس الآخر ومن أصحاب التوجهات الجنسية المختلفة، أن الروائح التي فضلها الرجال الشاذون كانت مختلفة جدا عن تلك التى فضلها الرجال الطبيعيون والنساء الطبيعيات والشاذات.
ويرى العلماء أن هذه الاكتشافات تعزز الفرضية بأن التفضيل الجنسي ينتج عن عوامل بيولوجية تنعكس على إنتاج روائح الجسم المختلفة وإدراك المخ لهذه الروائح واستجابته لها. |