| أشهر قبعة في العالم - قبعة تشارلي شابلن | | فرغم أن المرأة هي أكثر من ينفق عليها ويغيرها حسب المواسم والمناسبات، وبالتالي ينعش سوقها، إلا أن الرجل أصبح أيضا يولي اهتماما لها خصوصا إذا كانت المناسبة تستدعي ذلك. ولا نعني هنا قبعة "البايسبول" فقط، التي يقبل عليها الشباب كلما أصيبوا بالحيرة أو القلنسوة اللاصقة على ظهر جاكيت، بل على كل أشكالها.
سبب هذا التزايد في الإقبال عليها أيضا يرجعه البعض إلى تشجيع المرأة للرجل عليها وتزيينها له، إضافة إلى رغبته في العملية وحاجته للوقاية سواء من حرارة الشمس أو من الأمطار الخفيفة التي قد تفاجئه خلال قيامه بنشاطاته في الهواء الطلق.
وكان من البديهي أن ينعكس هذا الإقبال على التصاميم، التي تنوعت ما بين تصاميم قبعة "بنما" الكلاسيكية إلى قبعة رعاة البقر (الكاوبويز) وطبعا قبعات "داربي"، وإن كان الإقبال الأكبر لا زال على قبعة "البايسبول" الرياضية، ربما لأن نسبة الشباب أكبر.
وتقول القصة ان الرئيس الراحل كينيدي كان احد اهم اسباب تراجع إقبال الرجل على القبعة عندما قدم خطابه في عام 1961 من دونها.
لكن لا يمكن ان نتجاهل أيضا أن السبب يعود إلى انتشار استعمال السيارات للتنقل عوض المشي، وانتفاء حاجته إليها لوقايته من تقلبات الطقس، عدا عن تغير الثقافة الاجتماعية التي تخلت عن الكثير من الرسميات في السنوات الأخيرة، بدءا من البذلة الرسمية في أماكن العمل إلى القبعة.
نستثني من هذه المناسبات سباق خيول الداربي وأسكوت الذي تبقى فيه اكسسوارا اساسيا. بل يذهب المراقبون إلى القول بأن بعض الرجال ممن لم يتعودوا عليها أو يشعرون بالخجل من ارتدائها في الأيام العادية، يجدون في هاتين المناسبتين فرصة لإشباع هذه الرغبة من دون حرج. |