أنا ذكية بس مش سعيدة

أن تكون ذكياً ليس ضمانة لآخرة سعيدة، وفقاً لدراسات صدرت يوم الجمعة الماضي وشملت 550 شخصاً مولودين في اسكتلندا بتاريخ 1921.

فبعد أن تم قياس مستوى ذكاء هؤلاء الأشخاص في سن الحادية عشرة وكذلك في سن الثمانين لتبيان ما إذا كان للذكاء ارتباط ما بسعادة الإنسان في حياته، تبين نتيجة للدراسة أنه ليس هناك أية علاقة بين ارتفاع مستوى الأداء في اختبارات القدرات الذهنية والذاكرة التحليلية لهؤلاء وبين مدى سعادتهم في حياتهم اليومية.

وركزت الدراسة أيضاً على مدى حفاظ الإنسان على قدراته الذهنية ومستوى ذكائه على مر سني حياته وتأثير ذلك على حياته في محاولة لاكتشاف سر الشيخوخة الناجحة، مستخلصةً أن للذكاء تأثيراً على أداء الإنسان في شيخوخته بحيث يؤدي الحفاظ على مستوى الإدراك الذهني إلى حياة مستقلة وهانئة لدى المسنين.

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قدرت أنه وبحلول العام 2050 سيببلغ عدد الذين يتعدون عمر الستين في العالم المليار شخص. ويواصل العلماء بحثهم الدؤوب حول ماهية العوامل المساهمة في تحقيق السعادة لدى الإنسان.