| | يقول الخبراء أن التسوق امر مسلي وترفيهي ان كان يحافظ على التوازن بين ما يحتاجه الفرد وقدرته المادية انه يكون سلبيا عندما يشتري الفرد بشراهة واكثر من قدرته ما يعني الوصول لحالة مرضية تستلزم استشارة اخصائي في هذا المجال.
وان هوس الشراء يعد جزءا من مرض الاكتئاب خاصة بالنسبة للذين يتعرضون لنوبة اكتئاب عظمى يكون الفرد فيها بدائرة اللاشعور واللاوعي ويقوم بتصرفات سلوكية تضره فيما بعد ولا يقيس اهمية الامور مما يترتب عليه الشعور بالذنب لعدم احتياجه لما قام بشرائه.
وان هوس الشراء من الامراض العصبية المتصلة بالجهاز العصبي الناتجة عن التوتر وهو عملية هروب الشخص من واقعه ومشاكله الى اللذة والمتعة ولرفع روحه المعنوية من حالة غير سارة يعيش بها الى اصطناع حالة سارة يعيش بها .
والشخص المهووس بالشراء يدخل نفسه والآخرين في مشاكل متعددة مثل القروض الائتمانية والفائدة المستحقة عليها والضغوط الاجتماعية وتوتر العلاقات الاجتماعية خاصة بين الازواج وانهيار الحالة المادية. والشخص المكتئب لا يصلح ان يقوم بمشاريع استثمارية او تجارية ولا بالشراء لانه ليس في حالة تسمح له ببناء خطة سليمة .
وأن هوس الشراء نوع من الاضطراب النفسي يدفع الشخص الى الاتيان باشياء قد يندم عليها فيما بعد ومن سمات هذه الشخصية الاندفاعية وعدم تقدير عواقب الامور اذ يجد ان ما اشتراه كثير ومكرر او غير مناسب له. والمهتمين في مجال الشخصية يفسرون ان من ينتابه هوس الشراء قد يكون محروما في سنوات سابقة من عمره نتيجة الفقر او بخل الاسرة على ابنائها كما يشعر بالندم على افعاله غير السوية عندما ينفذ ما لديه من مال.
|