| | تعوّد اليمنيون على تناول اللوز الصنعاني، الذي يعد من أهم المواد التي تمد الجسم بالطاقة، خصوصا للذين يعانون من الضعف الجنسي. وتعج الأسواق القديمة بالمحلات التي تبيع هذا المنتج، كما في سوق صنعاء القديمة. وقد ارتفعت أسعار اللوز البلدي في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يهدد فحولة كثير من اليمنيين خصوصا في صنعاء وضواحيها.
وعلى الرغم من مزاحمة أنواع أخرى من اللوز المستورد من سوريا وإيران للوز اليمني، وبأسعار متواضعة، إلا أن أسعار الأخير تواصل ارتفاعها الجنوني في السنوات الأخيرة، حتى ان شراءه أصبح مهمة مضنية.
وكان ارتفاع أسعار اللوز يلاحظ في الأعياد بسبب إقبال الناس عليه وتحديدا من الموسرين لتزيين أطباق المكسرات التي يقدمونها لضيوفهم. غير أن أسعاره اليوم مرعبة أكثر من اللازم ؛ فثمن الكيلوغرام يقترب كثيرا من 100 دولار.
الخبراء الزراعيون يحذرون من أن أشجار اللوز اليمني تنقرض، وهو التفسير الوحيد لندرته، ولانطلاق أسعاره إلى عنان السماء. وباستثناء ما تؤكده الدراسات العلمية عن فوائد اللوز بشكل عام وقدرته على الحد من أمراض القلب والشرايين، يعتقد اليمنيون أن اللوز اليمني متفرد، وعندما يخلط بالعسل البلدي، أو نوع جيد من الزبيب فإنه يصبح "كامل الأوصاف". |