 | | | أشارت دراسة طبية صدرت مؤخرا عن إحدى الهيئات الطبية المتخصصة بالبحوث والدراسات الطبية إلى أن الهاتف الجوال لا يؤثر على صحة الإنسان، كما أنه بريء من تهمة التسبب بالسرطان خلال السنوات العشر الأولى من الاستخدام.
واعتمد معهد أبحاث السرطان في دراسته على تجارب شملت ما يزيد عن 4000 شخص موزعين في خمسة بلدان أوروبية، وأوضح الخبراء في المعهد أنه لا تأثير للجوال على صحة الإنسان، ولكن يمكن الحد من استخدامه كإجراء احتياطي.
ولا يعد تقرير هذا المعهد والذي يريح مستخدمي الهواتف الجوالة والذين يبلغ عددهم المليار مستخدم في العالم الأول من نوعه، حيث قامت مجموعة خبراء مستقلين بإشراف الحكومة البريطانية في التسعينيات بدراسة حول تأثير استخدام الهاتف الجوال على الصحة لتثبت عدم وجود مثل هذا التأثير الضار للجهاز الذي قد يغدو الأكثر شعبية خلال السنوات القليلة القادمة.
ونصحت وزارة الصحة البريطانية مستخدمي الهواتف الجوالة تقصير فترات استخدامها وإبعادها عن متناول أيدي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 سنة.
هذا وكانت الهواتف الجوالة قد تعرضت لحملة مكافحة كبيرة على مر الشهور الماضية رافقتها اتهامات بتسببها الحتمي بأنواع معينة من السرطانات.
| 
