هوس المرأة بجمالها وشبابها الدائم، وحرصها على نضارة بشرتها قد يكون المسبب الأول للسرطان ولكنها لا تأبه بذلك. فقد اشارت أستاذة علم الجلد في جامعة نورث ويسترن إن بين %25 و%40 من المراهقات يستخدمن أجهزة تسمير البشرة، التي تقلل من تسبب التجاعيد بينما تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد.
الهوس من الصغير للكبير ! |
وتراوحت أعمار النساء بين 18 و22 عاماً، وقد قصدن مراكز تسمير البشرة حتى 4 مرات في الأسبوع، وقرأن كتيب إرشادات مؤلفا من 25 صفحة حول كيف تدمر الأشعة فوق البنفسجية الكولاجين في البشرة، حيث عرض عليهن استخدام رذاذ تسمير أو كريم بدل تسمير بشرتهن في الآلة.وظهر أن النساء كن خائفات من الإصابة بالتجاعيد أكثر من الخوف بالإصابة بسرطان الجلد، وفي غضون 6 أشهر تراجع عدد النساء اللواتي خضعن للتسمير من بين اللواتي قرأن الكتيب.