القى موقع "شايف" الضوء منذ نحو أسبوعين على تطورات البحث الذي تم خلاله إنتاج خلية حية وتناولناه من مختلف جوانبه العلمية والدينية حين نجح فريق طبي ياباني بمشاركة جراح سعودي في تطوير أنسجه بشرية صنعت قلباً ينبض فيالمختبر، علما بالخطر الطبي غير المسبوق فيها.

وأشار إلى أن الجامعة اليايانية ستمضي قدماً في تطوير التقنية اعتماداً على خلايا جذعية عالية الجودة بما يضمن تحسّن النتائج في المستقبل. وكشف أن هذه التقنية التي طوّرها فريق طبي علمي بجامعة أوساكا ستكون بديلةً عن زراعة الأعضاء في المستقبل، وستحدث ثورة في عالم الطب والعلاج.

وكانت جامعة أوساكا قد اختصت قناة "العربية" قبل أسابيع بالكشف عن هذا الإنجاز العلمي الخارق قبل نشر الأبحاث العلمية المتعلقة به. والتقى برنامج "دليل العافية" أحد المرضى اليابانيين الذين تلقوا العلاج بالتقنية الجديدة، وقال المريض كير ساني إنه يشعر بتحسن كبير بعد زراعة النسيج الجديد بالقلب.

وكان العلاج في السابق يتم بحقن الخلايا الجذعية في القلب مباشرة، ولكن هذه الطريقة أخفقت في علاج قصور القلب، إلى أن تم ابتكار طرق خاصة لتنمية طبقات من أغشية رقيقة في المعمل، تزرع بعد ذلك على سطح القلب من خلال فتحة صغيرة، وتتصل الأغشية الجديدة بالقلب وتعمل على تجديده خلال فترة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع. وذكر رئيس قسم جراحة القلب بجامعة أوساكا، ياشوكي سوا، أن العلاج الجديد سيساعد المرضى على التخلص من منظم ضربات القلب.