أعزائنا قرّاء موقع شايف لا تستغربوا من العنوان فقد أثبتت دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي إكسبريس أن الزوجات والصديقات محقات حين يشتكين من أن رجالهن يبالغون في النواح عند إصابتهم بوعكات صحية خفيفة. ووجدت الدراسة التي شملت 3 آلاف رجل وامرأة أن واحداً من بين كل اثنين من الرجال البريطانيين اعترف بأنه بالغ في تصوير مرضه، سعياً وراء الحصول على تعاطف شريكة حياته والتمتع بحضنها الدافيء على مدار الساعة.

وقالت إن الرجال يميلون إلى تشخيص الوعكات الخفيفة التي تصيبهم على أنها أمراض أكثر جدية، ويصفون إصابتهم بنزلات البرد بأنها إنفلونزا، والصداع بأنه مرض الشقيقة.

وأضافت أن المرأة البريطانية ليست بريئة تماماً من مثل هذه المبالغات، وأنها تميل إلى الأنين والنواح على أساس يومي لمجرد إصابتها بوعكة صحية خفيفة، وأنها تعاني سبع نوبات مَرَضية في السنة بالمقارنة بخمس نوبات مَرَضية للرجال.

وأشارت إلى أن 62 في المئة من النساء اللاتي يعتقدن أنهن نادراً ما يُصبن بالمرض، يمكن لشركاء حياتهن الاتكال عليهن لتقديم بعض التعاطف إليهم عند إصابتهم بوعكة صحية.

وقالت الدراسة إن 60 في المئة من النساء البريطانيات يذهبن إلى الصيدلي لشراء الدواء كلما أصاب المرض رجالهن، وإن 46 في المئة منهن يجهزن حماماتهم، و27 في المئة يقدمن إليهم وجبة الإفطار في السرير.

وأضافت أن الرجال هم الشهداء الحقيقيون حين يتعلق الأمر بأخذ إجازة عند الإصابة بالمرض، ويفضّل 76 في المئة منهم العمل بشجاعة بغض النظر عن أوضاعهم الصحية السيئة، لكن الجنسين كليهما يجتمعان على شيء واحد هو أن أحدهما لا يحب رؤية الآخر يعاني المرض حقاً.