تلعب المورثات "الجينات" دورًُا في عدد من الإدمانات وإن القمار ليس مستثنى من ذلك. هذا كان اكتشاف العلماء بعد ان اجروا دراسة على توائم استرالية.
أبحاثا سابقة تمت على الرجال اكدت أن الإدمان |
وتمكنت سلوتسكي وزملاؤها من معهد كوينزلاند للأبحاث الطبية في بريسبان بأستراليا من خلال دراسة التوائم المتماثلة والمختلفة من الكشف عن التأثيرات المختلفة للعوامل الوراثية والبيئية على الإدمان. وسأل فريق الباحثين أكثر من 2700 امرأة و2000 رجل من سجلات التوائم الأستراليين عن عاداتهم في القمار كما سألوا أصدقاءهم.
وتبيّن أن كل من شارك في الدراسة تقريبا قامروا إلى درجة ما لكن احتمالية إدمان الرجال على القمار كانت مثلي احتمالية إدمان النساء. وتوصل العلماء إلى أنه من خلال عقود من الأبحاث الوراثية فإن "العوامل البيئية المشتركة لا تفسر" التنوع في السلوكيات الإدمانية على الرغم من أن ذلك لا يعني أن العوامل البيئية ليس لها دور.