بعدما كان البريطانيون اجتماعيون بشكل كبير وصاحبي أكثر صداقات حقيقية في عام 1980، أصبحوا الآن أكثر عزلة وأقل تودداً إلى الجيران ويقيمون صداقات محدودة، هذا ما بينته وكشفت عنه دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي ميل.
 |
|
اليوم يعانون من الشعور بالوحدة! |
وقالت إن البريطانيين هم أيضاَ أكثر عرضة للنظر إلى جيرانهم كمصدر للإزعاج وأقل احتمالاً للتعرف عليهم بما فيه الكفاية للتحدث في كثير من الأحيان أو لتقديم يد المساعدة، وتشمل شكاواهم المشتركة من الجيران الضوضاء والسلوك المعادي للعادات الاجتماعية والإزعاج الذي يسببه أطفالهم وحيواناتهم الأليفة.
وأشارت إلى أن معظم البريطانيين عام 1982 كانوا يتحدثون إلى جيرانهم مرة على الأقل في اليوم ويعرفون أسماءهم. وأضافت الدراسة أن ثلاثة من كل أربعة بريطانيين يعترفون هذه الأيام بأنهم يعانون من شعور الوحدة، مقارنة بأقل من واحد من كل ثلاثة عام 1982، حين كان كل بريطاني يملك أكثر من عشرة أصدقاء.
