علم في سلسلة تجارب مخبرية أن  حساسية الاناث على هورمون التوتر الاساسي تفوق حساسية الذكور عليها. وتفسر تلك التجارب معاناة النساء من الكآبة أكثر من الرجال، إضافة إلى القلق واضطرابات ما بعد التعرض لصدمة.

هورمون التوتر يحيط بإحكام ببروتينات  خلايا دماغ الإناث!

وقام باحثون أمريكيون بتجارب مخبرية على الفئران لفهم هذه الظاهرة بيولوجيا، معتمدين على هورمون توتر اسمه corticotropinreleasing factor او CRF ، المسؤول عن التحكم بردة فعل الجسد تجاه التوتر. وخلال التجربة، تمكن العلماء من إثارة خلايا دماغ الإناث من الجرذان عبر جرعات CRF قليلة في وقت لم تتمكن كمية الجرعات نفسها من إثارة خلايا دماغ الذكور.

وتبين أن هورمون التوتر أحاط بإحكام ببروتينات خلايا دماغ الإناث، وهو ما جعل تأثيره أكبر.

اما الذكور فقد حال تراجع مستويات البروتين من تأثيرات أكبر عند حقنهم بالهورمون. وبعد تكرار التجربة، تبين أن كميات صغيرة من CRF كافية لوضع عواطف الإناث في دوامة، بينما بقي الذكور محصنين حتى تجاه كميات أكبر من تلك المواد.