، طاقم شايف يتمنى لك قراءة ممتعة" /> ، طاقم شايف يتمنى لك قراءة ممتعة" /> " /> ، طاقم شايف يتمنى لك قراءة ممتعة" />
العلماء الأمريكيون بدأوا في دراسة أسرار الجين البشري باستخدام بيانات المعلومات الوراثية آملين أن تكشف هذه الدراسة في نهاية المطاف عن العديد من الأمراض الخطيرة. كما يؤمل أن تكشف هذه الدراسة عن أسباب تعرض كل واحد منا لأمراض معينة، وأيضاً أهمية أن يعيش الفرد عُمراً أطول.
دراسة أسرار الجين البشري |
وأخذت أكثر من 140 ألف عينة من الحمض النووي من متطوعين مرضى ليتم دراستها وفحصها، باستخدام الروبوتات والأنظمة الآلية المعقدة. المشرفون على المشروع، الذي يديره علماء في مركز كايزر بيرمانانتي في كاليفورنيا، متفائلون من أن جمع المعلومات الوراثية سيعود بالفائدة على صحة البشرية بشكل عام.
وتقول مديرة أبحاث الجينات كاثي شافير إن الغرض من هذا المشروع هو تسريع مسار عملية الأبحاث على أمل الاقتراب أكثر من اليوم الذي نملك فيه معلومات مهمة يمكن تبادلها، بما يحدث فرقاً ايجابياً في حياة البشر. وتعتمد هذه الدراسة الجديدة على بيانات جينية لنصف مليون شخص بحلول عام 2013 وستساعد أيضاً على دراسة أمراض الشيخوخة والتقدم في العمر.
ورغم منافع هذه الدراسة إلا أن البعض يُبدي قلقاً من كشف المعلومات الخاصة بهم، وهو ما قد يثير قضايا أخلاقية. لكن المشرفين على هذه الدراسة أشاروا إلى الجانب الايجابي منها وهو تسريع عملية اكتشاف المرض قبل حدوثه وبذلك يتم وصف العلاج المناسب له للتخفيف من آثاره.
ويقول بروفيسور الأمراض الجلدية مايكل إيسن: "يعلم طبيبي نظام الجينات الخاص بي وبناء على ذلك باستطاعته وصف العقاقير التي تناسبني عند إصابتي بأي مرض. أعتقد أن المخاوف لدى الناس للحصول على معلومات خاصة بهم يجب أن تختفي، بعد مقارنة تلك المخاوف بالمنافع المتوقعة".
ولا يهدف برنامج فك ألغاز الجينات البشرية في كاليفورنيا إلى الربح، وتموله الإدارة الأمريكية بمبلغ قدره خمسة وعشرين مليون دولار، وينتظر أن يتبادل نتائج أبحاثه مع بنك المعلومات الجينية في بريطانيا الذي يضم البيانات الوراثية لنحو نصف مليون شخص.