يبدو ان الكلاب لا تعمل للتسلية او حماية البيوت وما الى ذلك، بل انها تبني علاقات اجتماعية انسانية مع الانسان، وتوفر له خدمات متعددة ومفيدة، حتى اصبح احدها حاصل على لقب "الكلب الممرض". بحيث تصطحب الطفلة البريطانية ريبيكا فارا (7 سنوات) كلبها معها إلى المدرسة كل صباح، حيث يقوم الكلب بدور طبيبها الخاص الذي يتابع حالتها الصحية على مدار الساعة.

قالت والدتها كلير (48 عاماً): "شخصت حالة ريبيكا منذ عامين على أنها إصابة بمرض السكري، واضطرت في بداية الأمر إلى الانقطاع عن الذهاب إلى المدرسة، حيث كانت تصاب بغيبوبة تتسبب في فزع الصغار من أقرانها بالصف، حتى اكتشفنا قدرة الكلب شيرلي على تحديد حالتها الصحية، فكان يبدأ بالنباح قبل وقوع الطفلة مغشياً عليها بدقيقة واحدة، وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، حصلنا على موافقة إدارة مدرسة "هاربولي" الابتدائية في "نورثهامبتونشاير" على بقاء الكلب إلى جانبها خلال الصفوف الدراسية، واكتسب الكلب من فصيلة لابرادور صداقة باقي أطفال الصف".