كل انسان يطور مهاراته بحسب قدراته التي وهبه اياها رب العالمين، وبحسب النقص في قدرته المحدودة منذ الولادة. فالطفل الأردني علي يستعين بأصابع قدميه لممارسة نشاطاته اليومية كتناول الطعام والشراب والتحدث بالهاتف الخليوي وفتح أكياس رقائق البطاطا وغير ذلك،لأنه ولد من دون ذراعين.
|
|
|
الطفل علي يستعين بأصابع |
وتضيف وهي تعرض في بيتها لقطات تسجيلية مصورة لطفلها لدى محاولته صعود الدرج ونزوله، وتناوله الفواكه بـ "الشوكة" وتحدثه بواسطة الهاتف الخليوي وتأرجحه لوحده يعتمد علي في حركته اليومية على بطنه ورأسه ورجليه برغم قصر إحداها بسبب ولادته بلا عظم الفخذ، وتقول ان له قدرة فائقة على ضم الأشياء بين أصابع رجليه والتحكم بها كقيامه بضم القلم.
وأضافت ان طفلها يخضع حاليا لعلاجات وظيفية وطبيعية في أحد المراكز العلاجية من أجل تقوية عضلاته وحماية عموده الفقري، وانها ستعمل جاهدة ليتلقى علي تعليمه نظرا لشغفه بالقراءة والكتابة.
